إعراب القرآن للدعاس
تفسير الآية رقم 88 من سورة الأعراف
(قالَ الْمَلَأُ) فعل ماض وفاعله.
(الَّذِينَ) اسم موصول في محل رفع صفة.
(اسْتَكْبَرُوا) فعل ماض وفاعله.
(مِنْ قَوْمِهِ) متعلقان بمحذوف حال من فاعل استكبروا، والجملة صلة الموصول.
(لَنُخْرِجَنَّكَ) فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والكاف مفعول به، واللام واقعة في جواب القسم المقدر، والجملة لا محل لها جواب القسم.
(يا شُعَيْبُ) منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب.
(وَالَّذِينَ) اسم موصول مبني على الفتح معطوف على الكاف في لنخرجنك.
(آمَنُوا) فعل ماض مبني على الضم متعلق به الظرف (مَعَكَ) بعده. والواو فاعله (مِنْ قَرْيَتِنا) متعلقان بالفعل قبلهما والجملة صلة الموصول (أَوْ) حرف عطف.
(لَتَعُودُنَّ) اللام واقعة في جواب القسم تعودن فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وأصلها تعودون ثم اتصلت به نون التوكيد الثقيلة فأصبح تعودونن ومن ثم حذفت النون الأولى لكراهة توالي النونات فصار تعودون ثم حذفت الواو الساكنة منعا من التقاء الساكنين، وبقيت الضمة دليلا عليها، والواو فاعل إذا كان معنى تعودن ترجعن. ويمكن أن نعرب تعودون فعل مضارع ناقص بمعنى تصيرن والواو اسمها والجار والمجرور بعدها متعلقان بمحذوف خبرها، والجملة معطوفة على جملة لنخرجنك يا شعيب (فِي مِلَّتِنا) متعلقان بالفعل قبلهما.
(قالَ) الجملة مستأنفة (أَوَلَوْ) الهمزة حرف استفهام. والواو حرف عطف.
(لَوْ) حرف شرط غير جازم.
(كُنَّا كارِهِينَ) كان واسمها، و(كارِهِينَ) خبرها منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة مفعول به وجواب لو محذوف لدلالة ما قبله عليه.