الوسيط للطنطاوي
تفسير الآية رقم 32 من سورة عبس
( مَّتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ )
أى : أنبت لكم تلك الزورع والثمار . . لتكون موضع انتفاع لكم ولأنعامكم إلى حين من الزمان .
إذ المتاع : هو ما ينتفع به الإِنسان إلى حين ثم ينتهى ويزول ، ولفظ " متاعا " منصوب بفعل محذوف ، أى : فعل ذلك متاعا لكم ، أو متعكم بذلك تمتيعا لكم ولأنعامكم .
أو قوله ( مَّتَاعاً لَّكُمْ ) حال من الألفاظ السابقة : العنب والقضب والزيتون والنخل .
أى : حالة كون هذه المذكورات موضع انتفاع لكم ولأنعامكم .