تفسير ابن عاشور
تفسير الآية رقم 48 من سورة المدثر
فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)
وفي قوله : { فما تنفعهم شفاعة الشافعين } إيماء إلى ثبوت الشفاعة لغيرهم يوم القيامة على الجملة وتفصيلها في صحاح الأخبار .
وفاء { فما تنفعهم شفاعة الشافعين } تفريع على قوله : { كلّ نفس بما كسبت رهينة ، } أي فهم دائمون في الارتهان في سقر .