تفسير ابن عاشور
تفسير الآية رقم 2 من سورة العصر
إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) والظرفية في قوله : لفي خسر } مجازية شبهت ملازمة الخسر بإحاطة الظرف بالمظروف فكانت أبلغ من أن يقال : إن الإنسان لخاسر .
ومجيء هذا الخبر على العموم مع تأكيده بالقَسم وحرففِ التوكيد في جوابه ، يفيد التهويل والإِنذار بالحالة المحيطة بمعظم الناس .