ولما ذكر في هذه السورة، كثيرا من أقوالهم الشنيعة، التي وصفوه بها، نزه نفسه عنها .{ سُبْحَانَ رَبِّكَ } أي: تنزه وتعالى { رَبِّ الْعِزَّةِ } [أي:] الذي عز فقهر كل شيء، واعتز عن كل سوء يصفونه به.