تفسير القرطبي
تفسير الآية رقم 29 من سورة ق
ما يبدل القول لدي قيل هو قوله : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وقيل هو قوله : لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين . وقال الفراء : ما يكذب عندي أي : ما يزاد في القول ولا ينقص لعلمي بالغيب .
وما أنا بظلام للعبيد أي : ما أنا بمعذب من لم يجرم ; قاله ابن عباس . وقد مضى القول في معناه في " الحج " وغيرها .