تفسير القرطبي
تفسير الآية رقم 28 من سورة محمد
قوله تعالى : ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم .
قوله تعالى : ( ذلك ) أي ذلك جزاؤهم . بأنهم اتبعوا ما أسخط الله قال ابن عباس : هو كتمانهم ما في التوراة من نعت محمد صلى الله عليه وسلم . وإن حملت على المنافقين فهو إشارة إلى ما أضمروا عليه من الكفر . وكرهوا رضوانه يعني الإيمان . فأحبط أعمالهم أي ما عملوه من صدقة وصلة رحم وغير ذلك ، على ما تقدم .