إعراب القرآن للدعاس
تفسير الآية رقم 40 من سورة الأحزاب
(ما) نافية (كانَ مُحَمَّدٌ) كان ولفظ محمد صلّى اللّه عليه وسلّم اسم كان والجملة مستأنفة (أَبا) خبر منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة (أَحَدٍ) مضاف إليه (مِنْ رِجالِكُمْ) متعلقان بمحذوف صفة لأحد (وَلكِنْ) الواو عاطفة ولكن حرف استدراك (رَسُولَ) معطوف على أبا منصوب مثله (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَخاتَمَ) معطوف على ما سبق (النَّبِيِّينَ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم (وَكانَ اللَّهُ) كان ولفظ الجلالة اسمها والجملة معطوفة (بِكُلِّ) متعلقان بعليما (شَيْءٍ) مضاف إليه (عَلِيماً) خبر والجملة معطوفة وخاتم بمعنى آلة الختم على قراءة فتح التاء أي ختم به النبيون وهناك قراءة بكسر التاء أي لا يكون بعده نبي قط هو آخرهم عليه السلام.