( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له ) يعني الأصنام لا تجيب عابديها إلى شيء يسألونها ( إلى يوم القيامة ) أبدا ما دامت الدنيا ( وهم عن دعائهم غافلون ) لأنها جماد لا تسمع ولا تفهم .