وفاةُ الرئيس مُحمَّد نجيب أول رئيس للجُمهورية المصرية .
- العام الهجري :1404
- الشهر القمري : ذي الحجة
- العام الميلادي :1984
تفاصيل الحدث :
مُحمَّد نجيب يوسف نجيب قُطب القشلانُ سياسيٌّ وعَسكريٌّ مِصريٌّ، وُلد بالخُرطوم، والتحَقَ بالكُليَّة الحربيَّةِ في مِصرَ في إبريل عام 1917م وتخرَّج فيها في 23 يناير 1918م، ثم سافَرَ إلى السُّودان في 19 فبراير 1918م، والتحَقَ بذات الكَتيبةِ المِصريَّةِ التي كان يعملُ بها والدُهُ؛ ليبدأ حياتَهُ كضابطٍ في الجيش المِصريِّ، حصل على شَهادةِ الكفاءةِ، ودخَلَ مدرسةَ البوليسِ لمُدَّةِ شهرَينِ، واحتكَّ بمُختلِف فِئات الشَّعبِ المِصري، وتخرَّج وخدَمَ في مِصرَ القديمةِ، وعاد مرَّة أخرى إلى السودان عام 1922م.انتقل بعد ذلك إلى الحَرَس المَلَكيِّ بالقاهرة في 28 إبريل 1923م، ثم انتقل إلى الفِرقةِ الثامنةِ بالمعادي بسبب تأييدِهِ للمُناضِلينَ السُّودانيينَ. حصَلَ على شَهادةِ البكالوريا عام 1923م، والتحَقَ بكُليَّةِ الحُقوقِ، ورُقِّيَ إلى رُتبة الملازِمِ أوَّل عام 1924م.في عام 1927 كان مُحمَّد نجيب أوَّلَ ضابطٍ في الجيش المِصريِّ يحصُلُ على ليسانس الحُقوقِ، ودُبلوم الدراساتِ العُليا في الاقتصاد السياسيِّ عام 1929م ودُبلوم آخَرَ في الدراسات العُليا في القانون الخاصِّ عام 1931م.رُقِّيَ إلى رُتبة اليوزباشي (نقيب) في ديسمبر 1931م، ونُقل إلى سِلاح الحُدودِ عام 1934م، ثم انتقَلَ إلى العريشِ. كان ضِمنَ اللجنة التي أشرفت على تنظيم الجيشِ المِصريِّ في الخُرطومِ بعد مُعاهدةِ 1936م، ورُقِّيَ لرُتبةِ الصاغ (رائد) في 6 مايو 1938م، ورفَضَ في ذلك العام القيام بتدريباتٍ عسكريَّةٍ مُشتركةٍ مع الإنجليز في مرسى مطروح. قاد ثَورة 23 يوليو 1952م وعرَضَ عليه المَلِك فاروق منصبَ وزير الحربيَّةِ، ومنحه رُتبة فريقٍ مع مُرتَّبِ وزيرٍ، لكنَّه تنازل عنها بعد خُروج المَلِك فاروق إلى المنفى.وهو أوَّلُ رئيسٍ لجُمهورية مِصرَ العربيَّةِ (1953 - 1954)، لم يستمرَّ في سُدَّة الحُكم سوى فترةٍ قليلةٍ بعد إعلانِ الجُمهوريَّةِ (يونيو 1953 - نوفمبر 1954)، حيث أُقيل من جميع مناصِبِهِ في 14 نوفمبر 1954م وعزله مجلسُ قيادةِ الثَّورةِ، ووضَعَهُ تحت الإقامةِ الجَبْريَّةِ بقَصرِ زينب الوكيل حَرَمِ مُصطفى النَّحَّاس باشا بضاحية المَرْجِ شرق القاهرة. تُوُفِّيَ مُحمَّد نجيب في هُدوءٍ عن عُمر يُناهز 82 عامًا بتاريخ 28 أغسطس 1984م في مُستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، لم يكن يعاني من أمراضٍ خطيرةٍ، لكنها كانت أمراضَ الشَّيخوخةِ.
العودة الى الفهرس