بطاقة سورة الإخلاص
1 | أياتها: | أَرْبَعٌ (4) |
2 | معني أسمها: | أَخْلَصَ الشَّيْءَ: أَصْفَاهُ وَنَقَّاهُ مِنَ الشَّوَائِبِ، وَالمُرَادُ (بِالْإِخْلَاصِ): كَلِمَةُ التَّوحِيدِ |
3 | سبب تسميتها: | مُفْرَدَةُ (الْإِخْلَاصِ) لَمْ تُذْكَرْ فِي السُّورَةِ، وَلَكِنْ سُمِّيَتْ بِمَوضُوعِهَا وَهُوَ إِخْلَاصُ الْعِبَادَةِ للهِ تَعَالَى |
4 | أسماؤها: | اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْإِخْلَاصِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ (التَّوْحِيدِ)، وَسُورَةَ (الْمُقَشْقِشَةِ)(1)، وتُسَمّى مَعَ (الْفَلَقِ) وَ(النَّاسِ) بِالمُعَوِّذَاتِ |
5 | مقصدها العام: | إِخْلاصُ الْعِبَادَةِ للهِ تَعَالَى، وَتَعْظِيمُ الْخَالِقِ وَتَنْزِيهُهُ عَنْ كُلِّ نَقْصٍ وَعَيبٍ |
6 | سبب نزولها: | سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، قَالَ الْمُشْرِكُونَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ: انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١﴾. (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ التِّرمِذيُّ) |
7 | فضلها: |
تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآن، قال ﷺ: «أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرآنِ؟ قَالُوا: وَكَيفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قَالَ: ﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ﴾ تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ». (رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسْلِم) مِنْ أَقْوَى المُحَصِّنَاتِ، عَن عَائِشَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا آوَى إِلَى فِراشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا: ﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ﴾ و ﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ﴾ و ﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ﴾ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِمَا عَلَى رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وَمَا أقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. (رَوَاهُ البُخَارِيّ) |
8 | مناسباتها: |
مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (الإخْلَاصِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (المَسَدِ):لَمَّا ذَكَرَ فِي (الْمَسَدِ) مِثَالَينِ مِمَّنْ جَعَلا مَعَ اللهِ آلِهَةً أُخْرَى، نَاسَبَ مَجِيءَ (الْإِخْلَاصِ) بَعْدَهَا لِنَفْي تَعَدُّدِ الْآلِهَةِ عَن اللهِ تَعَالَى |